استطاعت نجلاء رشدى أن تحول هوايتها البسيطة في نحت وتشكيل الفوم إلى موهبة في صناعة العرائس والديكورات الفنية، فحصلت على التكريم وأيضًا المكسب المادي. كيف اتجهت «نجلاء رشدى» إلى هذه
الصناعة النادرة ووصلت إلى مستوى محترف في وقت قصير رغم المهمات الأخرى كربة منزل؟ «نجلاء رشدى» تحكي قصتها في هذا التقرير.
اسمى نجلاء رشدى من قريه اشنين مغاغه محافظه المنيا مامى لثلاثه اطفال بحب الرسم والنحت من صغرى حصلت على بطاقه موهوبين وانا فى الخامسه عشر تزوجت ولكن لن انساك حلمى كنت بعلم نفسى كل حاجه بمجهود شخصى علمت نفسى الرسم على الكزاز والخشب وبعض الاعمال بعجينه الورق والنحت على الفلين بس كنت حاسه ان فى حاجه نقصان وفى يوم شفت عروسه بتتعمل بالفوم حبتها جدا وقررت انفذها لبنتى وجبتها جدا ومن هنا عرفت ايه الا كان نقصنى لقيت العروسه فيها كل الا انا عايزاه من قص ولازق ونحت ورسم بعديها لقيت حد أعجب بيهاو طلبها منى ومن هنا قررت انى اشتغل وانفذها بس كنت بعانى من نقص الخامات كنت بجيب فل الا جهزه وانحتو كان بياخد من مجهود مكنتش بنام كنت بشتغل من الساعه 12اخلص الساعه سبعه الصبح يوميا كان نفسى أظهر شغلى فى اقل وقت وبعد كدا بدأت اوفر لنفسى خامات وبدأت أطور فى شكل العروسه واخليها تغنى وتنور وتم استضافتى فى برنامج فابريكا وهو برنامج بيشجع المواهب البرنامج عطانى دفعه كبيره جدا وعملت صفحه لتسويق شغلى كل مره كنت بنفذشغل وألقى اعجاب كنت بتحمس اكتر وبطلع المخزون الا جوايه وتم استضافتى فى برنامج تفانين برنامج تعليمى للاطفال وكانت تجربه جميله نفس كمان يتوفر الخامات كلها فى المنيا الخامات ونلاقى اهتمام من المحافظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق