ألعاب زمان معجونه يا مونه ! بقلم الكاتب الساخر/ زين ممدوح

 لم تكن فى فترة الثمانينات،
ألعاب متوفره كوقتنا الحالى،
مثل ألعاب المحمول الخ ،
بل كانت المسدسات السوداء البلاستيك والتى كانت توضع فى فوهته
مايسمى (فِله) تحدث صوتا ضعيفا عند الضغط على الزناد.
 هى الوجهه الأولى للصغار وبرغم بداية ظهور الأتارى سنة 72 إلا أنها لم تتوفر إلا للطبقة القادرة على شراءها.
 وكانت اللعبة الأشهر لعبة الأستغماية ،وكيكا ع العالى واللعبة التى كانت تحلو لى (بيت مين ده!) ،وطير يا طير واللعبة المحبة إلى قلوب الجميع (الميس) وهى وضع قالب من الطوب اللبن بشكل قائم ويقوم اللاعب بدفع كرة الشراب نحوه وهى شبيهه بالبولينج ! وكانت أشد الألعاب غباء معجونه يا مونه،ولم يكن معلوم لماذا سميت بهذا الإسم ،ويرجع سبب غباؤها أنها تعتمد على الضرب ،والمبرح أحياناً. إذ يجلس ثلاثة من اللاعبين على الأرض بجوار بعضهم البعض بشكل دائرى ويقف اللاعب الرابع يحوطهم بذراعيه،لكى يمنع الأربعة الآخرون من التقدم نحو زملاؤه وضربهم بالأيدي ويبدأ اللاعبون بالهجوم عليهم شريطة ألا يتمكن من الإمساك بأحدهم،وربما يكونون مهره فى ضرب اللاعبين الجلوس أكبر عدد من الأكفف دون أن يقع أحدهم فى يد الحارس وما أن يتمكن من الإمساك بأحد اللاعبين تتبدل الأدوار فيلجسوا مكان زوملائهم على الأرض وتبدأ معركة أخرى جديدة وتشتعل المنافسة فى جو من الصراخ والضحكات الطفولية البريئة !!