أنني لن انجو
من هجر هواها
وأنها تسكن غابات
وأوتار لحنها
على ربابة
الهلالي
تغرد
وأنا يقيناً لا اؤمن
بنبوءة عرافي
فقد حدثني
بالكثير و أخطأ
و أخبرني
أنني لن ادنو
من طيف هواها
و عطرها
عاد يحاصرني
أهرب منه
فيعاودني
وكلانا
زائغ الخطوات
في حمق نتبارى
وتتوارى
منا النبضات
في غابة
عشق ممطرة
تنمو فينا الخيبات
تلاحقنا
غيمات وغيمات
لتنبت فينا
آلاف الكلمات
وبرفق تعتصر
فينا الذكريات
نداعب يوما
من عمرنا فات
وبين طنين الفراشات
يولد أملاً
فينا قد مات
فتتسارع فينا النبضات
و تتلاشى رويداً
تلك الغيمات
ربما في خضم
ظلام عاثر
قد يبزغ القمر
في استحياء
ليطوف بنا الآفاق
هكذا أخبرني عرافي
ونبوءاته دائما تكذب
فالهجر طبع هواها
فما لي الآن أعجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق