كلمة تقال إذا اشتاق الناس لأياما كانت جميلة في حيواتهم،وقد عز عليهم فراقها يتجدد لها الشوق عندما يتذكرونها بحرارة لحظتها وقت ما كانت وهذه من صفات أهل القلوب المتعطشة للطهر والنقاء وصدق المشاعر،صفاء النفوس التى لا ريب فيها،ولا حقد أو غل الذكريات حياة تعاش
مرتين،وهذه هي النعمة التى من الله علي أهل هذه القلوب التى ذكرتها أنفا. واستعمل القرءان هذا التوصيف فعليا حينما ذكر قصص كثيرة عن أنبيائة ورسولة عليهم صلوات الله وسلامة. وأيضا عن الأمم التى سبقتنا بألآف السنين أما بخير ما فعلوه أو بشرضيعهم وأيضا عن أشخاص تفردوا بالكفر والمعصية والعناد وقتل الرسل والأنبياء محاربة لله وشريعته التى أنزلها إليهم كى تنصلح أحوالهم. وكان ذلك لنا عبرة وعظة حتي نفعل الصواب في ألأزمنة الحاضرة كى تكون لنا ذكريات نحبها ونخلدها في مستقبلنا. وهذة دعوة ربانية ليحافظ الناس على تاريخهم ويكتبوه بخط الصدق والأمانة فيحفظ لهم حتي إذا وقفوا أمام ربهم كانت دليلا على حسن احترامهم لذات ربهم ولأنفسهم إذا ما وقفوا أمام خالق الأكوان للحساب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق