قصة واقعيه ليست خيال هذه القصة واقعية ليست خيال وبطله القصة أم ومش أي أم ربت وكبرت وعلمت بدأت القصة بموت الاب وترك الام وحدها
تواجه مصيرها لامال ولا شئ تستند عليه سوي الله عز وجل وقررت الام عدم الزواج ونزلت الي ساحه العمل ومش أي عمل ترك الاب محل عمل تجاري وكان عمل رجالي بحت حيث أنه في مجال ماكينات الري والغيط وقتها أسترجلت الام وقررت أن تدير مصدر الرزق الوحيد الذي تركه زوجها لكي تصرف علي أبنائها ترك ثلاث أبناء اصغرهم كان عندة سنه أصبحت الام سيدة أعمال وربه منزل ومربيه فاضلة وكانت لهم أب وأم حافظت لهم علي الامانه الذي تركها الاب وعملت علي أدارة وحسابات مع العلم انها لم تتعلم هي لاتجيد القرأة والكتابة لكن أجأدت حب أبنائها وأجادت أن تكون قديرة بالامانة الذي تركها لها زوجها خرجت الأم الابنة الكبري من الجامعة وسلمتها لزوجها بكل عزة وكرامة وسلمت الابن لزوجتة وجعلت منه راجل وأخر رسالة لها الابن الأصغر الذي كان عندة سنه أصبح شاب وبيتجوز كل هذا بمفردها لامعها شئ سوي إيمنها باأنها قادرة علي تحمل المسؤلية مرت بظروف مريرة وتحملت أمراض كثيرة ولكنها في كل مرة كانت تخرج من المحنة أقوي بكثير لأنها قالت لسه ليا عمر عشان لسه ليا رساله في الحياة لسه الصغير ماسلمتوش لبيتة وزوجتة عشان كدة ربنا بيمد في عمري عشان أكمل رسالتي حرمت نفسها من أشياء كثيرة حتي من الطعام اعتقادا منها أن أبنها يستحقه أكثر منها هي أم بمعني الكلمه لم تتَعلم ولكن قصة حياتها تُعلم وتُدرس الست ال كانت لا شمس ولاقمر يراها خرجت الي العمل وعمل رجالي شاق أصبحت تتعامل مع الرجال أرجل منهم هذة هي أمي وافخر أننى أبنة المرأة الحديديه التي كانت في ميدان العمل رجل وفي ميدان المنزل أم حنون وأب كل الشكر والاحترام لكي ياأمي فلو أنحنيت أمامك كل يوم والله ما أكفيكي حقك إنها يا ساده أمي وأفتخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق