كانت ولا تزال المرأة هي سيدة المواقف الصعبة، فقوموا بالتركيز في السيدات الموجودين في حياتكم، ستجدون أن هناك سيدة تعمل لتكمل ما يحتاجه المنزل وأبنائها، وستجد سيدة تساند زوجها بالكلمات القوية التي
تدفعه للعمل من أجل نفسه ثم من أجلهم، سنجد الكثير من الحالات التي أظهرت معادن النساء بأنهم لديهم قوة تجعلهم يساندون كل من يريدون ذلك حتى وإن كانوا في أمس الحاجة لذلك. هناك سيدات وجدناها تعمل أعمال الرجال ولم تشعر للحظة واحدة أن هذا يقلل من أنوثتها، فتضل شعورها الأنثوي جانباً وتعمل، فهي مسئولة عن أسرة ما عليها إلا أن تعمل في أي مجال عمل شريف لتقدم كافة الإحتياجات، ولا يهمها نظرة الناس، نظرة المجتمع لها.ولكن المجتمع المصري سبب كبير من الأسباب التي تجعل المرأة دائما في خانة لا يمكن أن توجد لديها حرية، فهذا ما أضعف الكثير من السيدات، فالمسئولية الكاملة في ظهور سيدات تحولت حياتهم لحياة غير سليمة هو المجتمع، فنجد أن كافة القرارات الخاطئة كان السبب ورائها أن المجتمع سينظر نظرة سيئة، والكثيرون سيتحدثون عننا بالسلب. ولهذا فالمرأة طوال حياتها أظهرت شجاعتها وقدرتها على بناء الأجيال، وبناء المستقبل لكل من حولها، ولهذا فإعطاء الحرية والمساواة للمرأة لن يقلل من شأن الرجل، بل إذا حل الرجل عقدة أنه يجب أن يكون دائماً في المقدمة وتتبعة المرأة فيما بعد سيستطيع هذا التعاون نجاح كبير في المستقبل، فليس نجاح في الحياة الخاصة فقط، بل في الحياة العامة في مجتمعنا وفي دولتنا. فشجعوا السيدات التي تستطيع أن تفعل شيئاً في مجتمع يتربص لها، قولوا لتلك النماذج أنتم مجتهدون وقدموا المزيد حتى لا يتجهون لأي طريق أخر، فالطرق السيئة كثيرة وسهلة، فالمراة لا تحتاج سوى الإحتواء والكلمة الطيبة والحسنة، فيمكنها من خلال تلك الكلمات تحويل حياتها للأفضل، فإحتياجات المرأة ضئيلة للغاية، ولكن إذا بذل الرجل مجهود قليل سيستطيع أن يجعله حياته جيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق