بقلم : بشرى حجازي
السلام عليكم مقال اليوم عن قصه حقيقه مؤثره للغايه ولكن تحمل الكثير من العبر . ذات يوم وقفت معلمة الصف الخامس وقالت للتلاميذ : احبكم جميعا وهى تستثنى فى نفسها تلميذ يدعى تيدى ، تيدى تلميذ
مستواه التعليمي متدنى جدا ومنطوى على نفسه وقد حكمت معلمته عليه هذا الحكم بناء على ما لاحظته عليه خلال العام لانه لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخه ودائما كئيب لدرجة انها كانت تجد متعه فى تصحيح اوراقه ووضع علامة خطأ بالقلم الاحمر وتكتب عليها راسب . وفى يوم من الايام طلبت المعلمه سجلات التلاميذ لمراجعتها حتى وصلت الى ملف تيدى وكانت المفاجأة المؤثره !! كانت معلمة الصف الاول قد كتبت عنه : تيدى طفل ذكى موهوب يؤدى عمله بعنايه وطريقة منظمه . ومعلم الصف الثانى : تيدى تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب اصابة والدته بالسرطان . معلم الصف الثالث : لقد كانت وفاة والدة تيدى صعبة عليه وبذل أقصى ما يملك من جهد ولكن والده لم يكن يهتم به والحياه فى منزله ستؤثر عليه إذا لم تتخذ بعض الاجراءات . اما معلم الصف الرابع كتب : تيدى تلميذ منطوى على نفسه ليس له رغبه فى الدراسه وليس له اصدقاء وينام أثناء اليوم الدراسى . وهنا أدركت وفهمت المعلمه مشكلة تيدى !! شعرت المعلمه بالخجل من نفسها وتأزمت . وعندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفه بشرائط جميله ما عدا تيدى كانت هديته ملفوفة فى كيس من اكياس البقاله ، تألمت المعلمه كثيرا وهى تفتح هدية تيدى وسخر منه التلاميذ وكانت عباره عن عقد مكون من ماسات ناقصه بعض الاحجار وزجاجة عطر ليست كامله يوجد بها القليل ولكن التلاميذ كفوا عن سخريتهم عندما عبرت المعلمه عن اعجابها بجمال العقد والعطر ووضعت منه على ملابسها . ويومها لم يذهب تيدى الى المنزل مباشرة ولكنه انتظر معلمته وقال : ان رائحتك اليوم مثل أمى ! وعندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدى أحضر لها زجاجة العطر الخاصه بوالدته ليجد فيها رائحة امه الراحله !! ومنذ ذلك اليوم أعطت المعلمه إهتماما خاصا بتيدى وبدأ يستعيد نشاطه وفى نهاية السنه أصبح تيدى أكثر تميزا فى الفصل ووجدت معلمته مذكره عند بابها للتلميذ تيدى كتب فيها انها أفضل معلمه قابلها فى حياته ،فقالت له : انت من علمنى كيف اكون معلمه جيده . وبعد عدة سنوات فوجئت المعلمه بدعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعه هذا العام موقعه باسم إبنك تيدى ، بكت المعلمه وذهبت حفل التخرج وهى ترتدى العقد الذى اهداها تيدى ويفوح منه رائحة عطر والدته الذى اهداها اياه وهو صغير . الأن من هو تيدى ؟؟؟ تيدى ستودارد هو أشهر طبيب فى العالم ومالك مركز ( ستودارد) لعلاج السرطان . قصة تيدى رسالة للجميع كل فى مجاله لا تكونوا مصدر إحباط لا تحكموا بالظاهر كونوا مصدر إلهام وتحفيز احلموا وابدعوا مفيش مستحيل . تحياتى والى لقاء قريب
السلام عليكم مقال اليوم عن قصه حقيقه مؤثره للغايه ولكن تحمل الكثير من العبر . ذات يوم وقفت معلمة الصف الخامس وقالت للتلاميذ : احبكم جميعا وهى تستثنى فى نفسها تلميذ يدعى تيدى ، تيدى تلميذ
مستواه التعليمي متدنى جدا ومنطوى على نفسه وقد حكمت معلمته عليه هذا الحكم بناء على ما لاحظته عليه خلال العام لانه لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخه ودائما كئيب لدرجة انها كانت تجد متعه فى تصحيح اوراقه ووضع علامة خطأ بالقلم الاحمر وتكتب عليها راسب . وفى يوم من الايام طلبت المعلمه سجلات التلاميذ لمراجعتها حتى وصلت الى ملف تيدى وكانت المفاجأة المؤثره !! كانت معلمة الصف الاول قد كتبت عنه : تيدى طفل ذكى موهوب يؤدى عمله بعنايه وطريقة منظمه . ومعلم الصف الثانى : تيدى تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب اصابة والدته بالسرطان . معلم الصف الثالث : لقد كانت وفاة والدة تيدى صعبة عليه وبذل أقصى ما يملك من جهد ولكن والده لم يكن يهتم به والحياه فى منزله ستؤثر عليه إذا لم تتخذ بعض الاجراءات . اما معلم الصف الرابع كتب : تيدى تلميذ منطوى على نفسه ليس له رغبه فى الدراسه وليس له اصدقاء وينام أثناء اليوم الدراسى . وهنا أدركت وفهمت المعلمه مشكلة تيدى !! شعرت المعلمه بالخجل من نفسها وتأزمت . وعندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفه بشرائط جميله ما عدا تيدى كانت هديته ملفوفة فى كيس من اكياس البقاله ، تألمت المعلمه كثيرا وهى تفتح هدية تيدى وسخر منه التلاميذ وكانت عباره عن عقد مكون من ماسات ناقصه بعض الاحجار وزجاجة عطر ليست كامله يوجد بها القليل ولكن التلاميذ كفوا عن سخريتهم عندما عبرت المعلمه عن اعجابها بجمال العقد والعطر ووضعت منه على ملابسها . ويومها لم يذهب تيدى الى المنزل مباشرة ولكنه انتظر معلمته وقال : ان رائحتك اليوم مثل أمى ! وعندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدى أحضر لها زجاجة العطر الخاصه بوالدته ليجد فيها رائحة امه الراحله !! ومنذ ذلك اليوم أعطت المعلمه إهتماما خاصا بتيدى وبدأ يستعيد نشاطه وفى نهاية السنه أصبح تيدى أكثر تميزا فى الفصل ووجدت معلمته مذكره عند بابها للتلميذ تيدى كتب فيها انها أفضل معلمه قابلها فى حياته ،فقالت له : انت من علمنى كيف اكون معلمه جيده . وبعد عدة سنوات فوجئت المعلمه بدعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعه هذا العام موقعه باسم إبنك تيدى ، بكت المعلمه وذهبت حفل التخرج وهى ترتدى العقد الذى اهداها تيدى ويفوح منه رائحة عطر والدته الذى اهداها اياه وهو صغير . الأن من هو تيدى ؟؟؟ تيدى ستودارد هو أشهر طبيب فى العالم ومالك مركز ( ستودارد) لعلاج السرطان . قصة تيدى رسالة للجميع كل فى مجاله لا تكونوا مصدر إحباط لا تحكموا بالظاهر كونوا مصدر إلهام وتحفيز احلموا وابدعوا مفيش مستحيل . تحياتى والى لقاء قريب
جميله جدا👍👍
ردحذف