بقلم سارة عماد مصطفى
ترك الزمن أثره على بيت وحديقة جدتي . أصبح طلاء منزلها باهتا بسبب الأتربة . وذبل ورد حديقتها والبعض منه قد مات..او ربما قرر أن ينحني عوده كما انحني ظهر صاحبته. ورق الشجر ذبل وسقط على
الأرض فأصبحت الحديقة مغطاه بورق الشجر. ولم يتوقف الزمن عند هذا الحد بل ترك أثرا كبيرا على ملامح جدتي . فأصبح وجهها ملئ بالتجاعيد واكتسح الشيب رأسها ولم يترك سوى بعض الشعيرات القليلة بلونها الطبيعي. وأصبح جسدها يؤلمها من أقل حركه فكانت أمي تذهب لمساعدتها كل يوم .مر الزمن سريعا وتغيرنا جميعا لم يبقى أحد على حاله . لكن جدتى ما زالت تحمل قلب طفلة صغيره يريد اللعب والمرح والسعاده لكن سنها فقط يمنعها، مازالت تحب الطعام السريع لكن المرض منعها.تريد أن تحقق باقي أحلامها وظنت أن الاوان قد فات، لكنها أحبت أحفادها، وتروي لهم القصص عندما يأتوا لزيارتها وتجهز لهم الحلويات الكثيره لتطعمهم بيدها. أصبحت أعلم الآن لم جميع الأطفال يحبون الجدة كثيرا فهى لا تحرم أحد من حنانها ،لطفها،حبها ..لاتقسو دائما ولا تغضب، بل دائما مبتسمة فرحة تملئ الأجواء بالسعادة والسرور . فأصبح الجميع ينتظر زيارة الجدة ليجلسو برفقتها . وهى تنتظرنا أيضا لتتخلص من وحدتها . فلا تنسو جدتكم فهى تحبكم من قلبها الذى لم يغيره الزمن.
ترك الزمن أثره على بيت وحديقة جدتي . أصبح طلاء منزلها باهتا بسبب الأتربة . وذبل ورد حديقتها والبعض منه قد مات..او ربما قرر أن ينحني عوده كما انحني ظهر صاحبته. ورق الشجر ذبل وسقط على
الأرض فأصبحت الحديقة مغطاه بورق الشجر. ولم يتوقف الزمن عند هذا الحد بل ترك أثرا كبيرا على ملامح جدتي . فأصبح وجهها ملئ بالتجاعيد واكتسح الشيب رأسها ولم يترك سوى بعض الشعيرات القليلة بلونها الطبيعي. وأصبح جسدها يؤلمها من أقل حركه فكانت أمي تذهب لمساعدتها كل يوم .مر الزمن سريعا وتغيرنا جميعا لم يبقى أحد على حاله . لكن جدتى ما زالت تحمل قلب طفلة صغيره يريد اللعب والمرح والسعاده لكن سنها فقط يمنعها، مازالت تحب الطعام السريع لكن المرض منعها.تريد أن تحقق باقي أحلامها وظنت أن الاوان قد فات، لكنها أحبت أحفادها، وتروي لهم القصص عندما يأتوا لزيارتها وتجهز لهم الحلويات الكثيره لتطعمهم بيدها. أصبحت أعلم الآن لم جميع الأطفال يحبون الجدة كثيرا فهى لا تحرم أحد من حنانها ،لطفها،حبها ..لاتقسو دائما ولا تغضب، بل دائما مبتسمة فرحة تملئ الأجواء بالسعادة والسرور . فأصبح الجميع ينتظر زيارة الجدة ليجلسو برفقتها . وهى تنتظرنا أيضا لتتخلص من وحدتها . فلا تنسو جدتكم فهى تحبكم من قلبها الذى لم يغيره الزمن.
انا دايما فخورة بيكي ❤
ردحذفكاتبتنا الجميلة🧡
ردحذفاحسنتي👌