إخلاص بلا حدود
قصة واقعية
عندما تمر الأزمات بالإنسان فإن الناس تنقسم كالمعادن منها الرث الذي لا قيمة له ومنها الثمن الذي يقدر بالكنوز والجواهر
أنها سيدة بسيطة تسكن احدي القرى يبدو عليها الحزن والألم تقف أمام غرفة الكيماوي في مستشفى جامعة الزقازيق العام تحمل بين أصابعها بعض اللقيمات لزوجها ورفيق عمرها الذي ينام على أحد الاسرة البيضاء ويعلق حقنة الكيماوي في زراعه ولكنها تبكي بشكل اقرب الى الانهيار سألتها عن سبب بكاءها وقلت لها وحدي. الله .....
ولكن دموعها المستمرة منعتها من الكلام
ويجيب أحد أقاربها امها بتندفن دلوقتي
تفتكروا تعمل اي؟
تروح تدفنها وتترك زوجها في حالة يرثى لها.ام تظل معه وقلبها يعتصر الما
ولكنها فضلت البقاء معه لان هذه هي الاخلاص الفريد الذي يستحق الاحترام والتقدير
وهي رغم بساطتها الا انها تنفذ اخلاق الاسلام التى يجب الاقتداء بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق