إلى الدنيا فرادى أتينا
وبخطوبها كنا جاهلينا
بالحزن والشجن تاهت خطاوينا
ومن جفاء الأحباب ماعاد ظلم الاغراب يعنينا
أنهك الألم أجسادنا وجمرات بين الضلوع تكوينا
حروف قصائدنا تؤلمنا وطيب الكلام يداوينا
رأينا الأفراح تفارقنا ولم يبق لنا حضن يأوينا
غابت شمس الرحمة بيننا
وغروبها قبل الأوان يضنينا
والليل رغم هدوئه
بضجيج الأفكار النوم يجافينا
رحماك ربي فقد تجرعنا من الأحزان مايكفينا
فالصبر رداءنا وبالتحلي به نسأل الله بالغفران يجازينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق