جريدة ألماس الشرق _عتاب الاحبة_بقلم/مليكه محمود

..........(عتاب الأحبة).......
               ***
يعاتبني .......
ودموع عيني تسيل
ولهفتي لعناقه ليس فيها تأويل
يسري حبه في أعماقي
ومحياه تزيد في أضلعي الصليل 
يعاتبني ........
كيف القلب أن ينساه
فهو وليد نبضي و شرياني
وكيف لي أن أعيش بدون دنياه
قسما بالله  مانسيته قط 
أنسى نفسي وراحتي ولا أنساه
يعاتبني .........
وأنا أذكره في أشعاري 
فهو سر قصائدي وإلهامي 
 وهو حبي وأشواقي وهيامي
سحرني بكلماته 
وأنا لا أملك غير هواه
وأعيش معه حياته ودنياه
يحاكيني في منامي بكل تفاصيلي
وأشعر بنبضه وعناقه ونجواه
يعاتبني ........
وجاءني يشتكي هجراني
وأنه خرج من دنياي وزماني
تبسمت حروفي لشكواه
فكيف أنساك يامن لست تنساني ؟
أيا حبيبا لست كأي حبيب
شمسك تشملني دائما ولا تغيب
كيف لاأحب 
من أصبح لي الدواء والطبيب؟
وامتلك القلب والفؤاد والأماني
فالعشق والغرام  لن يكون يوما لسواك 
فابتساماتي موقوفة مع رؤيا محياك
شرقية أنا في هوايا
إن عشقت ...
تحتوي معشوقها في الحشايا
بالحب والدلال تلاقيه
وتهمس باسمه وتناجيه
أصبحت متيمة الفؤاد بعشقه
حاصرني  بعينيه وأحتواني في قلبه
فكيف لي لا ألبي  النداء
وأكون لك أرضا وسماء
أحببتك وأخفيت عشقي عن الناس
فإني أخاف العيون والوسواس
أهوى تراب وطنك ومقامك
وأعشق من هواءك وترابك
وأعشق عينيك التي أغرقتني
في بحور هواك 
فأنا هنا 
لا أبرح مكاني حتى ألقااااااك
             ****