قلب حائر ...
تعففت الأقلام عن البوح
تيبس اليأس في مكانه
فقط يهزه البكاء والأنين
الأصوات مبهمه مشوشة
ملامح وجهك تائهة
سكنت جوارحي كالصخر
صار لساني ترابا
زفير مشتعل يكوي صدري
دلفت أبحث عنك في أروقة الليل
باغتتني فكرة أن أحلق في الفضا
كي أحدد ملامح صورتك
التى باتت باهته
وأجد تفسير لحالتك
ولجفاء غير مبرر
كوكتيل من الألم يتناثر داخلي
فالصورة تزال مبهمه
أحاطها الليل الحالك الساكن
كدت اترنح وأسقط
فخذلاني فيك لا يقدر
لولا رأيت شعاعا قادما
أضاء وجه الأمل
بعد أن كان متجهما
رفعت عيني إليه مدققة
أخبرني أن ألتقط أنفاسي
وادقق في الصورة مجددا
كدت اتصنع هدوءاً لا أملكه
نهضت متفائلة بابتسامة واثقة
لمحت مشاعر وجهك مسطحة
دلفت أبحث عن بداية وإجابة
وبصحبتي آمالي وأحلامي...
لأجمع شتات قلب حائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق