الهجرة دروس وعبر
لم تكن الهجرة مجرد انتقال من مكان بل كانت بداية دولة لها دستورها القائم على احترام الآخر والتعايش والتعاون معه في سبيل المحافظة على الوطن ، والهجرة خطط لها أحسن تخطيط من رسولنا صلى الله عليه وسلم
فبعد اطمئنانه على هجرة الجميع قرر أن يهاجر وتلك طبيعة القادة العظام ، وفي الهجرة توظيف للطاقات ووضع الشخصية المناسبة في المكان اللائق بها ،فعبد الله بن أريقط دليله على الطريق ،وأسماء بنت أبي بكر تحمل الطعام والشراب ، وعبد الله بن أبي بكر يأتي بالأخبار، وعامر بن فهير يسير بالغنم ليغطي الأقدام
تخطيط حكيم يسبق العمل فيؤدي إلى نجاحه وقديما قالوا: ( التخطيط نصف النجاح)
ثم لما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة أخى بين المهاجرين والأنصار في أخوة لم ير التاريخ مثلها حيث كان شعارها الحب والإيثار ، ثم بنى المسجد ليكون مؤسسة لتعذية الروح وتقوية الاتصال بالله عز وجل ،ثم كتب دستور المدينة والذي نص على قيم التسامح والتعايش والتعاون بين كل سكان المدينة المنورة .
عام جديد ،وعلى عملكم شهيد ،فاستبقوا الخيرات ،وقدموا لأنفسكم ماينفعها عند اللقاء.
كل عام وإدارة الجريدة وكتابها والقراء بخير وسعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق