لا أشتاق إليك
على الرغم أني
التقط لك ِ كل لحظةٍ
صورة
فلا أشتاق إليك ِ
كم أني رسمتُ صورتك
في مفكرتي ومخيلتي
ولكنّي لا أقبل
يديكِ
لا أعرف لماذا لا اشتاق
لك ِ؟
فهل أنت ِ تعرفين؟
اخبريني
قبل أن يضيع العمر
وينحني الظهر
ويذبل الورد
ويحزن النهر
ويغيب القمر
تخيلتُك حُلماً وعندما
تحقق بكى قلبي
لأنه لا يشتاق
إليك ِ
فحذرني ونبهني
عن حسرة السعي
لقربك ِ
لقد كتبتُك ِ سطوراً لشعري
فلم يسعد قلمي
بسطرك
لا أعرف لماذا لا يقترب منك ِ؟
كم جلسنا نحكي قصص
الحب
عند انحناء جدول الماء
وعلى ضوء القمر
ولكن لا أعرف لماذا لا أشتاق
إليكِ
ربما لأني لا أجدُ فيك ِ
نفسي
وديوان شعري
ورواية عمري
صدقيني
لا أشتاق
ولا أحنّ
لروضكِ
فسألي القمر لماذا لا أشتاق
لقربك ِ؟
قبل أن ينفد صبر
قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق