🔥مخادع الكورونا 🔥
من واقع تجربتي مع احد الاقارب و الاصدقاء الغاليين وجب علي أن انبهكم و أحذركم من الايام القادمة فرفع الحظر لا يعني اننا بخير والوضع مطمئن و أن الوباء قد أنتهي بل نحن مقدمون علي مرحله أسوء من ذي قبل وان الوضع في غاية
السوء ، و مقالي هذا ليس بمجرد كلام لنستهين به فأنا كما عاهدتكم من قبل و عن تجربة حقيقية قد عايشتها مع احد الاصدقاء فالتجربة كانت قاسية و مؤلمة و أشبه بالموت البطيء ، فيتوجب علينا عدم الاستهتار بالامر فمازال الوضع خطيراً، فرفع الحظر جاء لحاجة الدوله لتنشيط الاقتصاد العالمي قبل ان يحدث الانهيار التام كمثل باقي الدول ، ولذا القت الحكومة هذه المسؤلية علي الشعب فمن اراد حماية نفسه و اسرته فليفعل وكلا يحمي نفسه بنفسه ، و من اراد غير ذلك فسيلقي بنفسه وأسرته الي الهلاك ولنعلم جيداً بأنه لا يوجد من يحزن لحزنك ولا يوجد من يتحمل عنك حمل المسؤلية لا قريب ولا صديق الا علي استحياء وخوف ، ولا يوجد من يعوضك شيئا في حالة فقدانك احد من اقاربك او اسرتك لاقدر الله ، فالحياة مستمرة رغم كل شيء و لنعلم انه لا يوجد آسره بالمستشفيات ولا عناية مركزة و لا يتوفر ادوية كما كان من قبل ، و لنعلم جميعا بان تعرضك للخروج يومياً و بدون داعي يعرضك للمخاطر و يعرض جهازك المناعي للخطر و يضعفه و يصبح غير قادر علي مقاومة هذا الفيروس اللعين، فالكرة الان في ملعبك وانت صاحب القرار الوحيد فالوضع ليس بالسهل وتقدر تسمع وتشوف اي حد جرب المرض لو لسه عايش فالوضع يفوق الخيال فيجب ان نحافظ علي انفسنا و نلتزم بالاجراءات الاحترازية و نمتنع عن العزومات و الولائم و الخروجات الا للضرورة القصوي ولا نعرض نفسنا للمخالطه و التجمعات بين الاقارب و الاصدقاء، فالاعداد في ازدياد وارقام الوفيات ليست بالقليلة فالفيروس قاتل ومازال في ذروته و لم ينتهي بعد ، ومستشفيات العزل بدات استعدادتها للمرحلة القادمة من جديد ، فارجوا مزيداً من الحظر و الحيطه ، نسأل الله ان يحفظنا جميعاً و يحفظ بلادنا من كل سوء و مكروة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق