تقول .. كيف أتعامل ؟
أنا بنت عمري ٢٢ عام ، و معجبه برجل عمره ٥٢ متزوج ، مشاء الله شخص محترم وأخلاق والكل يمدحه ، ومادته قويه وأتمنى أن يكون زوجي ، أنا متردده .
هل أصارحه وأقوله ، إو إني أصمت ؟ .
وبسؤالي لها
هل تبنين سعادتك على حساب تعاسة غيرك ؟
هل تريدي أن تخرب بيت الزوجه الأولى ؟
ماذا لو كنتي مكانها هل توافقي انها تصارح زوجك ؟
ألم تري إن ذلك تشتيت للأسره ؟
كلمه تضعيها حلقة في إذنيك
امن يهدم بيوت الناس لا يمكن أن يعمر له بيت
لا تخطين على عائلة ، وتظلمين زوجته ، و يصيبك دعائهم عليك .
أين التوافق الفكري ؟ ، أين الإشباع النفسي والجنسي ؟ ، أتكلم بصراحة وواقعية .
لابد و أن يكون بنفس عمرك وجيلك ومن بيئتك ، أتوقع لو وصل عمرك ٣٠ في عز شبابك فيكوم عمره ٦٠ عاما
فأنت في ريعان حيويتك وشبابك وعنفوان شهوتك وقوتك ولك المنحني إلي الصعود ، في مقابل المنحني له في الإنخفاض .
ستكونين له ممرضه لنظام جدول لعلاجه ومواعيد المستشفيات .
هنا عدم تكافيء الفرص .. عدم تكافيء السرعات .
أولاً أنتي لست في وعيك مازلتي صغيره أمامك طريق لتخوضي فيه سن المراهقة و الجامعة ، أو بالأخص كي تكوني كاملة الوعي و إعجابك فيه من باب الشكل ، و المال ، و الظاهر
لذلك نصيحة مقدمة لا تخطي هذه الخطوة كي لا تندمي لاحقاً ، و تأكدي أحياناً ، أن الشكل و كثرة المال ليس راحة البال .
أنتي في عمر بناته ، وفي بداية حياتك ولاحظي إن الإعجاب من طرفك يعني ممكن تخربين حياته وإستقراره .
وفرق العمر حييل كبير ... لماذا أحرم نفسي من اني آخذ شباب ، ونعيش حياتنا ، ونستمتع ونكبر مع بعض .
هل لأجل المال ؟ عمرها ما تشتري السعادة
إن الأعجاب لايدوم .. وعندما يمر يوم وراء يوم
تكبري وتغيري نظرتك كما نحن تغيرت نظرتنا للحياه وقلنا الحمدلله ماتسرعن ، إنك ماخذتيه
أنتي لابد وأن ترتبطين بشخص يفهمك ويقدرك ويكون بينكم تقارب فكري ؟!
أو تريدين زوج فقط لغرض يصرف عليك ؟ كبري عقلك ، ووازني أفكارك ، وإنما الماديات ماهي معيار للأفضليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق