كلمة كالرصاص لها مليون معنى من الوجع والإهانة والاستهانة، عندما يتفق عليها شخصان في بادئ علاقتهما، وتتغير الأحوال مع الوقت والزمن وتتغير المفاهيم والنضج، ويعلو بها صوت أحدهما على الآخر ، مع ابتسامة عريضة ساخرة، ويصاحبها لحظات من الصمت.........
وتبدأ المفاهيم تحسم الأمور، ومن نضج عقله وقلبه أولا يتحدث بنبرة ممزوجة بالغضب وينطق لسانه، ويقول إن الوضع تغير واختلف، وإني أستحق أن تكسر الحواجز كلها من أجلي، فالبداية كانت مجرد ارتباط ، وأصبحت بالنسبة لي حياة أو موت، فتغير كل شئ عندي، وأصبح ماهو كان صريح منذ البداية ، هو أننا لانستطيع السير به في النهاية ........
لأنني تغيرت ونضجت والحب أصبح عشقا.........
وإني على يقين أن البدايات يجب أن تتبدل.......
والحب ليس له قواعد، وخطوط الوصال تحمل كل الرجاء..
فلنجعل القدر يقول كلمته ، ولانسعى لإجهاض السعادة ، ولنشعر بذلك الدفء الذي يتسلل إلى قلوبنا ...
وكأنه يسعف نبضات قلوبنا الضعيفة، فالحب الحقيقي لا يعترف بما يتفق عليه الطرفان في بادئ الأمر.....
فليترك صوت العقل جانبا ويطلق العنان لصوت القلب.....
فيجب ألا نتعجل بإسدال الستار ............
فالنهايات قادمة ... قادمة ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق