أنت معي لاتحتاج أن تكون مبهرا
سيأتي شخص يحبك أنت ، فقط لأنك أنت، يحبك لشخصك ولشخصيتك ، لإبتسامتك وعصبيتك ، لمزاجك المتقلب ، لبكائك على توافه الأمور .
سيأتي شخص يحب وجودك ، ولا يستطيع تحمّل غيابك ، فيقبل
بعيوبك قبل مميزاتك وأي شيء آخر ، هذا الشخص سوف تجده قريباً ، بالنسبة له أنت إستثناء خاص .
أحببت بك ما لا يحب ، أحببت المر فيك والحزن معك ، أحببتك في أسوأ الظروف وأجملها ،
لم أختر يوما أن أعيش شعورا واحدا بعيدا عنك .
كنت أرغب بالبقاء بجانبك ، على أي حال وكل لحظة ، بغضِ النظر عن ما أشعر به .. فقط بجانبك .
الذي يحبك حقًا ، هو الذي يرى فوضاك التي تعيشها ، ومزاجك المتقلب ، وصعوبة التعامل معك أحيانا .
ولكنه مع كل هذا يريدك أن تبقى في حياته
هو من يبحث عنك في يومه الضيق ، أكثر من أي يوم آخر .
يشاركك أفراحه ومثلها أتراحه ، يرجع إليك مثل العائد من غربته ، يخاف أن يمسك ضيق ويحميك من كل حزن .
أنت تستحق أن يحبك أحدهم من كل قلبِه ، يرى فيك حاضره ومستقبله ، يفعل ما بِوسعه ليسعدك ، يقبل رحيل الجميع عداك .
يتقبل ما أنت عليه من حزن وإنعزال ، يتقبل أسوء ما فيك ، يحبك بالوقت الذى تكره فيه نفسِك ، يرضى بِك بأى حالة كنت بِها بِلا إعتراض ، فقط يحبك أنت .
أنا لم أحبك بقلبي فقط حتى أستطيع أن أتعامل مع أشيائي الأُخرى دونك ، أنا أحببتك بقلبي ، وعقلي ، وسمعي ، وبصري ، ودمي ..
للمرة الأخيرة أكتب لك : أنا لا أخجل من ضعفي أمام حبك ، من خساراتي الكثيرة أمامك ، من تجاوز مبادئي في كل مرة تكون أنت فيها في مواجهتي .
أعلم أنك لاتملك شيئا مثيرا للدهشة ، لتتحدث به معي ، لكني لا أمانع أبدا عن سماع تفاصيل يومك ، الممل منها قبل الشيق .
ولا أمانع أيضا من ثرثرتك طويلا دون فائدة
عن أي شيء ، وكل شيء ، وإن أردت سأشاركك الصمت أيضا .
أنت معي لاتحتاج أن تكون مبهرا ، عاديتك تدهشني ، اللهم شيئا هذا .. يستحقك
إختر الذي يتحمل مناخك السّيء ، وطقسك المزعج ، والذي يفهم أن عصبيتك ليست بطبع
وحزنك ليس بنكد وعتابك ليس افتعالا للمشاكل
دائماً ابحث عن الذي يختارك في الزحام
لأنه يختلف كثيراً عن الذي لم يجد غيرك في طريقه .
مَن يجعلك تشعر أن الحياة جميلة مهما قست
اختره دائماً فهو من يستحقك ، هناك بعض الناس الذين دائماً ، يحبون السماء مهما كان الطقس ، يوماً ما ستجد شخصاً يحبك بنفس الطريقة .
على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا ، أحسن نيتك يحسن اللَّه حالك وتمن الخير لغيرك يأتيك الخير من حيث لا تحتسب .
ولاتحسد أحداً على نعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه مقابلها ولا تحزن على مصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك اللَّه عليها
سيأتي شخص يحبك أنت ، فقط لأنك أنت، يحبك لشخصك ولشخصيتك ، لإبتسامتك وعصبيتك ، لمزاجك المتقلب ، لبكائك على توافه الأمور .
سيأتي شخص يحب وجودك ، ولا يستطيع تحمّل غيابك ، فيقبل
بعيوبك قبل مميزاتك وأي شيء آخر ، هذا الشخص سوف تجده قريباً ، بالنسبة له أنت إستثناء خاص .
أحببت بك ما لا يحب ، أحببت المر فيك والحزن معك ، أحببتك في أسوأ الظروف وأجملها ،
لم أختر يوما أن أعيش شعورا واحدا بعيدا عنك .
كنت أرغب بالبقاء بجانبك ، على أي حال وكل لحظة ، بغضِ النظر عن ما أشعر به .. فقط بجانبك .
الذي يحبك حقًا ، هو الذي يرى فوضاك التي تعيشها ، ومزاجك المتقلب ، وصعوبة التعامل معك أحيانا .
ولكنه مع كل هذا يريدك أن تبقى في حياته
هو من يبحث عنك في يومه الضيق ، أكثر من أي يوم آخر .
يشاركك أفراحه ومثلها أتراحه ، يرجع إليك مثل العائد من غربته ، يخاف أن يمسك ضيق ويحميك من كل حزن .
أنت تستحق أن يحبك أحدهم من كل قلبِه ، يرى فيك حاضره ومستقبله ، يفعل ما بِوسعه ليسعدك ، يقبل رحيل الجميع عداك .
يتقبل ما أنت عليه من حزن وإنعزال ، يتقبل أسوء ما فيك ، يحبك بالوقت الذى تكره فيه نفسِك ، يرضى بِك بأى حالة كنت بِها بِلا إعتراض ، فقط يحبك أنت .
أنا لم أحبك بقلبي فقط حتى أستطيع أن أتعامل مع أشيائي الأُخرى دونك ، أنا أحببتك بقلبي ، وعقلي ، وسمعي ، وبصري ، ودمي ..
للمرة الأخيرة أكتب لك : أنا لا أخجل من ضعفي أمام حبك ، من خساراتي الكثيرة أمامك ، من تجاوز مبادئي في كل مرة تكون أنت فيها في مواجهتي .
أعلم أنك لاتملك شيئا مثيرا للدهشة ، لتتحدث به معي ، لكني لا أمانع أبدا عن سماع تفاصيل يومك ، الممل منها قبل الشيق .
ولا أمانع أيضا من ثرثرتك طويلا دون فائدة
عن أي شيء ، وكل شيء ، وإن أردت سأشاركك الصمت أيضا .
أنت معي لاتحتاج أن تكون مبهرا ، عاديتك تدهشني ، اللهم شيئا هذا .. يستحقك
إختر الذي يتحمل مناخك السّيء ، وطقسك المزعج ، والذي يفهم أن عصبيتك ليست بطبع
وحزنك ليس بنكد وعتابك ليس افتعالا للمشاكل
دائماً ابحث عن الذي يختارك في الزحام
لأنه يختلف كثيراً عن الذي لم يجد غيرك في طريقه .
مَن يجعلك تشعر أن الحياة جميلة مهما قست
اختره دائماً فهو من يستحقك ، هناك بعض الناس الذين دائماً ، يحبون السماء مهما كان الطقس ، يوماً ما ستجد شخصاً يحبك بنفس الطريقة .
على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا ، أحسن نيتك يحسن اللَّه حالك وتمن الخير لغيرك يأتيك الخير من حيث لا تحتسب .
ولاتحسد أحداً على نعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه مقابلها ولا تحزن على مصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك اللَّه عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق