ساعية الخمر
كانت تلك النافذة الصغيرة تعانق فجوات ماضي،
تارة تفكرني بخصري الهزاز ،الذي كان يتمايل بين حضن هذا وذاك،
وتارة تصفعني صفع اللئيم وتذرف من عيني دم ندم وعتاب،
كنت امعن النظر بمحي ذاك البشوش الذي كان يتردد على وحش
المكان ،
لا اقوى على نسيان خصلات شعره الشعثاء تلك، التي كانت تغمرني هيام بين الفينة والاخرى،
كيف لي ان اتجاهل مبسمه الضاحك،
ايعقل ان خطواتي الهادئة نحوه،وملامستي لانامله تلك، وحتى معانقتي لظله الشاهق ذاك،زرعت الرعب في قلبه؟.
ايعقل انه محى مسار المخمرة من ذاكرته خوفا من ان يقع في غرامي ؟!
ام خوفا من ان يصبح سفيه الراقصة المنتشية، من اكواب الذل والمهانة.
احبك ،نعم احبك انت ،اليوم وغدا وطول الدهر المنسي،
لن اعدك اني، سارمي بخلخالي الفضي ذاك ،واحلق اليك لاكون عروسك الحمقاء،
لن اعدك اني لن اتهافت لجمع تلك الدنانير الغبية التي ترمى على ساقية الخمر الجميلة تلك،
ليتك سالتني عن اسمي لكنت حفرته لك على تلك القلادة، التي لا تكاد تفارقك
اسمي هيام وبك همت،
اسمي خليلة الغرباء ولك صرت عبدة
اسمي وصمة عار كادت تخنق شرفك البالي،
لا توجل يا حبيبي ،فلا لوم على سقراط الادب
كيف لي ان اهبك روح جعل تدوسه نعال الاوغاد ؟كيف لي ان احملق بجحوظ عيناي وانت تكفكف خجلك بقدر من شراب كنت انا اسقيه؟!
اعذرني يا من ملكت روحي فلا انت لي ولا انا مثلك
انت بحر وقار
وانا بحر هموم!
وستبقى تلك النافذة اللعينة تدفعني الى الحضيض وتضرب بي الى وحل الجبناء.
كانت تلك النافذة الصغيرة تعانق فجوات ماضي،
تارة تفكرني بخصري الهزاز ،الذي كان يتمايل بين حضن هذا وذاك،
وتارة تصفعني صفع اللئيم وتذرف من عيني دم ندم وعتاب،
كنت امعن النظر بمحي ذاك البشوش الذي كان يتردد على وحش
المكان ،
لا اقوى على نسيان خصلات شعره الشعثاء تلك، التي كانت تغمرني هيام بين الفينة والاخرى،
كيف لي ان اتجاهل مبسمه الضاحك،
ايعقل ان خطواتي الهادئة نحوه،وملامستي لانامله تلك، وحتى معانقتي لظله الشاهق ذاك،زرعت الرعب في قلبه؟.
ايعقل انه محى مسار المخمرة من ذاكرته خوفا من ان يقع في غرامي ؟!
ام خوفا من ان يصبح سفيه الراقصة المنتشية، من اكواب الذل والمهانة.
احبك ،نعم احبك انت ،اليوم وغدا وطول الدهر المنسي،
لن اعدك اني، سارمي بخلخالي الفضي ذاك ،واحلق اليك لاكون عروسك الحمقاء،
لن اعدك اني لن اتهافت لجمع تلك الدنانير الغبية التي ترمى على ساقية الخمر الجميلة تلك،
ليتك سالتني عن اسمي لكنت حفرته لك على تلك القلادة، التي لا تكاد تفارقك
اسمي هيام وبك همت،
اسمي خليلة الغرباء ولك صرت عبدة
اسمي وصمة عار كادت تخنق شرفك البالي،
لا توجل يا حبيبي ،فلا لوم على سقراط الادب
كيف لي ان اهبك روح جعل تدوسه نعال الاوغاد ؟كيف لي ان احملق بجحوظ عيناي وانت تكفكف خجلك بقدر من شراب كنت انا اسقيه؟!
اعذرني يا من ملكت روحي فلا انت لي ولا انا مثلك
انت بحر وقار
وانا بحر هموم!
وستبقى تلك النافذة اللعينة تدفعني الى الحضيض وتضرب بي الى وحل الجبناء.
بتوفيق يا أستادة
ردحذف