أميرُ الشعراءِ
تُداعبُني في الليلِ.
و في النهار تشغِلُني.
تراها تارةً تُفرحني.
و تارةً تُشجيني.
و تُلبِسني وشاحُ الحكمةِ.
فأبدو في وقار الشيخِ
واعظًا.
و تُسلب لُبي فتجعلني
صبيا في قلوب الصبايا
أجولُ.
لكنَّها تعلم أن جمالها
يفوقُ
كل مَنْ كان حولي
يطوفُ
تُجذبني.. تُحيِّرني.
لكنَّها بين يداي
تذوبُ.
كقطعة حَلوة في فمي.
فأكتبُ
كل ما في عقلي
يدورُ.
آه منكنْ يا بنات الأفكار
كم لوعتنْ من الشعراء؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق