سعادتك في أفكارك (1)
يقول مكسيم غوركي:
(السعادة تبدو صغيرة ،وأنت تمسكها بين يديك، و لكن إذا تركتها فستعرف فورًا كبر حجمها و مدى أهميتها.)
في أوقات كتيرة بتقولي هروح أعمل شوبنج أو هاكل شوكولاتة
عشان أغير مزاجي أو عشان أحس بالسعادة،وبتلاقي نفسك إتبسطتي فعلاً بس لفترة بسيطة أو لمجرد يوم وتنتهي سعادتك مع انتهاء النشاط اللي بتعمليه.
طيب ياترى إيه هى السعاده اللي بتدوم لفترة أكبر؟
هل السعادة دي هي الحياة المليانة خروج وفسح ،ونشاطات، وأكل، ولاهي العمل والإنجاز، ولاهي بتيجي من الإحساس بالرضا ،ولامن إمتلاك الأشياء ،ولامن العلاقات ولا ولا ؟ طيب هل إحنا بنسعد بشيء واحد فقط أو بيكون مصدر سعادتنا جانب واحد فقط في حياتنا؟ في الحقيقة لا...في لحظات وجوانب كتيرة مختلفة في حياتنا بنحس فيها بسعادة، فمثلاً بتلاقي نفسك فرحانة وسعيدة لما تقربي من ربنا وتحسي برضاه عنك ،ولما يبقا معاكي فلوس تشتري بيها حاجات مهمة ليكي،ولما بتحسي براحة البال،و لما بتشوفي ولادك بيكبروا قدامك، ولما تاكلي أكلة لذيذة مع العيلة، ولما تنجحي فى دراستك أو شغلك ....الخ. يبقا إذن السعاده مصادرها كتير، ولازم تكون أشمل من إن شيء واحد بس يحققها ، وعشان كده كلامنا عن السعادة لسه مخلصش...تابعينا،وإنتظري المقالة الجاية هنعرف فيها إيه هو معنى السعادة ، وأسرارها ،وإزاي نحققها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق