فى زمنِ الكذبِ!…
هل انا كاذبةٌ كالاخرين ؟
هل أُزيف مشاعرَى لاواجهُ زيفهمَ ؟
هل حين اتغاضى عن طعناتِهم وألاعيبهِم وحين أحاولُ ان أنسى انينَ اوجاعِى منهم، اكون مثلهم كاذبة .
اضحك معهم حين يضحكون وابكى عليهم حين يبكون، اخشى عليهم غدرَ الغادرين وهمَ الغادرون حقًا.
هل اكون كاذبة ام كما يقولون هم عنى : "
غافلة " لا .. يقولون: " مُغفلة، عبيطة "
فى زمنِ اللهثِ وراء المنصبِ والمالِ، والتضحيةِ بالاهلِ والخلانِ.
فى زمنٍ تباه الطينُ ،جال وصال، وتوارى الماسُ خوفًا من الخناسِ! فى زمن صارت الطفولةُ قاتلةً، والكهولةُ عاهرةً !
فى زمن نُكِست أعلامُ الفضيلةِ، ورفرفت اعلامُ الزذيلةِ فى زمن صارت الاخلاقُ عيبًا؟ واللإنسانية قوةً.
فى هذا الزمنِ اعيش وقد غادرتنى الحياةُ لكننى رغم انوف قاتلى الأمل سأحيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق