الجزاء الثانى من المرأه الحديدية ؟ بقلم نرمين نصر

لم أفهم ابدا ماذا حدث ولكن أصر ابي على أنني لم اخرج إبدا من المملكة بعدما قرر الدكتور النفسي أنني ف اكتئاب شديد وأرى أشخاص لم يكونوا ف الواقع.. ولكن بيني وبين نفسي انا أصر على أنني رأيت ذلك الجندي!
ولكن كيف على الخروج من القصر اللعين!
كان ولابد التفكير ف فكرة... وجاء يوم التتويج سيكون ف منتصف الليل أحضرولي فستانا جميلا للغاية ثم جهزت ووضعت المساحيق كي لا أحد يشعر أنني لست على مايرام وثم رأيت شابا مرتدي القناع ليسحب يدي ويقول تسمحيلي بالرقصة دي يااميرتي!
 لا أعلم ولكني شعرت أنني رأيت ذلك الشاب من قبل عيناه لم تكن غريبة نوعا ما ثم أخذنا نرقص حتى خرجنا إلى الحديقة وجدته يسحب القناع من علي وجهه ويقول نعم أنني انا الجندي انا حبيبك وانتي حبيبتي الملك أراد أن يبعدني عنك ويعطيني نقود ولكني رفضت ذلك انتي الذي كانت تطمئن انفاسي بجانبها لنهرب استطيع حمايتك بقلبي قلت له هل جننت الحرس لم يدعونا نذهب العيون علينا يجب أن لا تفعل ذلك ارجوك نظر ف عيني وقال لي احبك ارجوكي لا تتركي يدي...
 لقد رأيت ضحكتك ف فنجان قهوتي المرة.. ليسحب ابي بالزناد ويقتله أمام عيني.. ليقول لي اهربي لقد أبلغت الحرس ان يساعدوكي ويصلوا بكي إلى منزلي أعدك أنني ساعود.....
 عندما وصلت أخذت ابكي لااعلم كأني روحي انتهت هنا ََ.. أين عزيز قلبي... لماذا يفعل ابي هذا ماكل هذا...
أخذت ٣ ليالي لم يذوق قلبي فيهم النوم ولا اي شي غير أنني انتظرت لو يكفي عمري سانتطر من أجله أين عزيز قلبي اخذ قلبي يقلب المدينة ليجدني... ولكن منزله كان ف برج بعيد عن المملكة لم يستطيع أحد أن يدخله... ذلك الذي أحببت نفسي حينما أحبني...
 انتظرت لسنوات على أمل أن يعود ثم جاء لي أحد أصدقائه ليقول لي انه على قيد الحياة.. ولكن ابي اعتقله كان يجب أن أذهب لاابي كي يتركه يرحل