أنا جسد بلا هوية ظل بلا خيال
اناحلم يغتال جسد العليل
أحمل في جعبتي كل حروف الرجاء
الألم يتوغل بلا رحمه ودموع
عيني لاتجف
تناجي السنين
والسحب في السماء
يعقبها رعد وشتاء
أمطار تشفي جسد أرهقه الحنين
أنا ذاكرة ممزقة تتحدث مع سنين عجاف
مضت
مع حزن يلازمني وألم يخترق حشايا
ونفسا قهرتها الضياع المستمر
الذئاب في الصحراء تنادي جسدي العليل
ولولا حماية ربى لسقطت في بئر فريسة
وجبة عشاء لجسدي العليل
مضيت سنوات من الضياع حول هوية
دون دراية
من أكون فقدت ذاكرتي
ولاادري ماتخفي لي السنين
من ألم أو سعادة قليلة طاقة نور تبعث. الطمانينة
داخل قلبي المسكين
مازلت اتحدث مع نفسي
من أنا
ومن أكون من عطش الأيام
أنا أرض بور لاتثمر ولاتحصد إلا تراب
جاف
داستها الأقدام بلا رحمة
السنين
تشتهي جسدا ممزق
تهوي علتي وتفرح لملاقاتي
صريعة بين أرصفة الذكريات
أين أنا ماهويتي
اناجيك ربي
ان ترحم ذلتي وتوهبني ذاكرة
ترحمني
عذاب يلاحقني
أعرف من أنا وماالأحداث التي اغتالت ذاكرتي
. لأكون إنسانة تحمي عفتهاوتحمل هوية تهب نفسها للرحمن
ولاتكون قربانا للكفر ومن لايرحم قيمة الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق