نستيقظ في الصباح مثقلين بالهموم وقلوبنا مليئة باحزان الكون وعقولنا تتزاحم فيها افكار لايعلم فيها الا خالقها ومدبر كل امر.....
ثم يأتي كلام ربي''ولاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا !! '
'
فهل هناك اروع من هذا تفاؤل.
فانهض والحق بموكب الحياة ففي حياة كل منا لحظة ينتظرها،ويعمل لاجلها وقد تأتي اولاتأتي.
اواحيانا تأتي متأخرة وتعترضها بعض الصعوبات..وهنا تكمن اهمية التغلب على هذه الصعوبات وتذليلها من امامك فلاتدعها تحدد لك هوية مسارك ومستقبلك ولاان ترسم لك المستقبل فانت الاحق بذلك كي تصل لمرحلة لاغنى عنك..
وهذا الامر ليس سهلا وعليك العمل عليه وتحضير ذاتك جيدا لهذه المكانه من تاريخ حياتك فهي لحظه استثنائيه هي اللحظه التي بها تجد من يربت فيها على كتفك ويمنحك الفرصه للقيام بشيء مميز وتحلم فيه طيلة عمرك ويالها من مأساة ان وجدتك تلك اللحظه غير مستعد اوغير مؤهل لان تكون الشخص الذي لاغنى عنه.. ان اول خطواتك نحو(لاغنى عنك) هو ان ترى نفسك وتثق بها وبأنك الشخص الذي لاغنى عنه..
ان تكون ايجابيا وتتعامل مع المحيط برؤيه ايجابيه... ميز نفسك عن من ينافسك واعر ف نفسك وامكانياتها جيدا ومن ثم حددهدفك ومسارك حتى تصل للموقع المميز الذي تستحقه والذي يمنحك لقب لاغنى عنك....عليك ان تكونايجابيا،متغيرا،مستمعا لاراء الاخرين...الشخص الذي لاغنى عنه شغوفا للعلم والمعرفه محبا للعمل وشاكرا للفرص التي تتاح له حتى تمنحه الحياة نجاحات اخرى وينعم بالسعادة والسلام....
انتهز الفرصه وكن ممن لاغنى عنهم في الحياة وارتقى سلم النجاح ففي القمه مكاناً لاصحاب الهمه.... صباح الخير لأهل الخير....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق