حديثي هنا لا يقتصر على وسائل التواصل الإجتماعى فحسب بل يشتمل علي كتاب حياتنا كليأ ، فهيا نبحر سويأ في عالم (الفيك بوك) لنتعرف عليه ، وماهى مواصفاته من وجهة نظري وكيفية التعامل معه ، وتحديد ما يجب
علينا فعله تجاهه ، فالمتعامل مع كتاب حياتنا هو كل من يسطر سطرأ في تاريخ كتابنا ، أيا كان هذا السطر و بأي حبر مكتوب ، فهناك الأصلي النفيس الذى لا يبهت أو يتطاير أو يمحى مع الوقت مهما تعرض معك لعوامل خارجية ومهما مر عليه الوقت ، تظل أنت ملهمه واختياره الأول الذى لا يستغنى عنه ابداً ، ومهما حاول الآخرون ذلك ، وهناك الرخيص ( الفيك ) الذى يتطاير من أقل شيء ، فالجميع في البدايات رائعون ، ولكن مع الوقت والمواقف تتضح الصورة وتسهل قراءة الشخصية ، وأنا عن نفسي يروق لى نمطاً من علم النفس يسمى الإختبارات النفسية الخفيفه التى أقوم بها للأخرون - سواء بقصد أو تحدث بدون قصد - لأنى أعلم جيداً أن الجميع رائعون في البداية ، وأيضا الجميع رائعون في أوقات الصفاء والهناء ، أما مع الضغط تظهر المعادن الحقيقية ، ومن شكل الاختلاف و الخلاف يظهر مقدار الحب والغلاوة ، هل سيكون عتاب المحبين فقط غاضبين ؟ ، أم تجريح أم بُعد وبيع بمنتهى السهولة ، وهنا اؤكد علي الجميع ألا يغتر بالبدايات ولا بالعبارات والشعارات البراقة ، ولا بالثناء والمدح أوقات الصفاء ، وأيضا لا تستثني أحداً في حياتك ، فالجميع وارد تغيرهم معك ولا يوجد من هو فوق العادة ، خذ دوماً هذه النصائح في الاعتبار حتى لا تنصدم صدمه تقضي عليك ، فتجارب وخبرات الحياة أثبتت ذلك ، و هنا مع بداية كل عام جديد عليك أن تغربل كتابك حتى لا تغرق في جنبات ( الفيك بوك ) ، وذلك بعد أن تعطى كل شخص أخطأ معك أكثر من فرصة ، لعل ما يحدث منه طارئأ لأى سبب خارج عن الإرادة أو غير مقصود ، ولكنك أيضا عليك أن تتعلم أن من إستغني فأنت عنه أغنى ، وتعلم جيدأ أن كتابك الحقيقي هو علاقتك الحسنة بربك ونفسك ، فحافظ عليها ولا تفسدها أبداً ، وحاول أن تعدّل من سطورهما في كتابك كل عام ، حِب نفسك و إخلص لها و ارضي ربك ولا تكترث كثيرا بالاخرون ، و غربل فلا يستحق أن يظل في كتابك إلا من يريدك بصدق وحب ولا يبيعك بكنوز الدنيا ولا يأخذ قرار الأستغناء عنك الإ بوفاته أو وفاتك ، فهؤلاء فقط من تتمسك بهم طيلة حياتك وتكون لهم سندأ و قلبأ وحبأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق