اخر الاخبار

اكثر المقالات قراءة هذا الاسبوع

share

اعلان ممول

اعلان ممول

الفيك بوك بقلم د. ليمي سعيد


 حديثي هنا لا يقتصر على وسائل التواصل الإجتماعى فحسب بل يشتمل علي كتاب حياتنا كليأ ، فهيا نبحر سويأ في عالم (الفيك بوك) لنتعرف عليه ، وماهى مواصفاته من وجهة نظري وكيفية التعامل معه ، وتحديد ما يجب
علينا فعله تجاهه ، فالمتعامل مع كتاب حياتنا هو كل من يسطر سطرأ في تاريخ كتابنا ، أيا كان هذا السطر و بأي حبر مكتوب ، فهناك الأصلي النفيس الذى لا يبهت أو يتطاير أو يمحى مع الوقت مهما تعرض معك لعوامل خارجية ومهما مر عليه الوقت ، تظل أنت ملهمه واختياره الأول الذى لا يستغنى عنه ابداً ، ومهما حاول الآخرون ذلك ، وهناك الرخيص ( الفيك ) الذى يتطاير من أقل شيء ، فالجميع في البدايات رائعون ، ولكن مع الوقت والمواقف تتضح الصورة وتسهل قراءة الشخصية ، وأنا عن نفسي يروق لى نمطاً من علم النفس يسمى الإختبارات النفسية الخفيفه التى أقوم بها للأخرون - سواء بقصد أو تحدث بدون قصد - لأنى أعلم جيداً أن الجميع رائعون في البداية ، وأيضا الجميع رائعون في أوقات الصفاء والهناء ، أما مع الضغط تظهر المعادن الحقيقية ، ومن شكل الاختلاف و الخلاف يظهر مقدار الحب والغلاوة ، هل سيكون عتاب المحبين فقط غاضبين ؟ ، أم تجريح أم بُعد وبيع بمنتهى السهولة ، وهنا اؤكد علي الجميع ألا يغتر بالبدايات ولا بالعبارات والشعارات البراقة ، ولا بالثناء والمدح أوقات الصفاء ، وأيضا لا تستثني أحداً في حياتك ، فالجميع وارد تغيرهم معك ولا يوجد من هو فوق العادة ، خذ دوماً هذه النصائح في الاعتبار حتى لا تنصدم صدمه تقضي عليك ، فتجارب وخبرات الحياة أثبتت ذلك ، و هنا مع بداية كل عام جديد عليك أن تغربل كتابك حتى لا تغرق في جنبات ( الفيك بوك ) ، وذلك بعد أن تعطى كل شخص أخطأ معك أكثر من فرصة ، لعل ما يحدث منه طارئأ لأى سبب خارج عن الإرادة أو غير مقصود ، ولكنك أيضا عليك أن تتعلم أن من إستغني فأنت عنه أغنى ، وتعلم جيدأ أن كتابك الحقيقي هو علاقتك الحسنة بربك ونفسك ، فحافظ عليها ولا تفسدها أبداً ، وحاول أن تعدّل من سطورهما في كتابك كل عام ، حِب نفسك و إخلص لها و ارضي ربك ولا تكترث كثيرا بالاخرون ، و غربل فلا يستحق أن يظل في كتابك إلا من يريدك بصدق وحب ولا يبيعك بكنوز الدنيا ولا يأخذ قرار الأستغناء عنك الإ بوفاته أو وفاتك ، فهؤلاء فقط من تتمسك بهم طيلة حياتك وتكون لهم سندأ و قلبأ وحبأ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

...

...