حكاية الإيمان هى حكاية لها وجوه كثيرا،ومتعدة تحتاج إلى أداة واحدة فقط ألآ وهو القلب. مصنع العقائد لدى البشر،وصاحب القرار الإيمانى بأي شيء تولد داخله الأحلام وتتشكل في وجدانه حسب رغبات واحتياجات
الناس. فإذا استقر ذلك كله تبلورت وتأهبت وتأهلت كى تسير نحو طريق التحقيق،وهى تركب حصان الطموح وتجنح به عن قناعة قوية بكل إيمانها. فمثلا بلال ابن رباح رضى الله عنه عذبه الكفار عذابا شديدا لا يتحمله أحد ولكنه رغم هذا كله إلا أنه ظل على عقيدة وإيمانه الذى استقر في وجدانه وفي قلبه وكيانه ولم يرجع عنهما. وهناك الكثير من البشر على شاكلته رغم اختلاف العقائد داخل قلوبهم وألوانهم ورغباتهم وقناعاتهم . فمثلا من يعبدون البقر فالهند يرون أن هذه هى العقيدة الصحيحة وأن هذا هو ألأه الحق وعن قناعة وإيمان،وهم سعداء بذلك رغم قمائة ما يعتقدون به قس على الأمثال التى ضربتها هنا في هذا المقال.. في حياتك حيث طموحك وأحلامك ومستقبلك المنشود الذى تراه مناسبا لنفسك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق