مرحلة المراهقة تختلف عن أي مرحلة أخرى ولو أنها تشترك في بعض النقاط السابقة لكن هذه الفترة لابد أن يتعامل معها بذكاء و حنكة و حب و ثقة غير مفرطة وإذا بنينا الأساس متين في الطفولة ستمر هذه المرحلة بسلام
و ليكن حديثنا هنا في استقبال العام الدراسي الجديد بعد كثرة التنزه و اللعب لابد من بناء علاقة حب شديدة بين الأسرة و المراهق و الحوار الدائم بينهما تحفيزهم على المهام و الواجبات و التحصيل الدراسي مع المساعدة مننا إن لزم الأمر التخطيط معهم بعمل جدول يومي لإنجاز المهام و كل مهمة تُنجز بتفوق علينا بمدحهم و الإطراء عليهم أمام الجميع و مكافأتهم كتابة أهداف بسيطة يريد تحقيقها و عليه أن يعلم بأن إنجازه الدراسي اليوم هو ما سوف يوصلة إلى هدفه على الأسرة أن توضح للمراهق أن التنزه و الترفيه لشحن طاقتنا و مكافأة لنا لنعاود العمل بجد و نشاط مساعدته في تقسيم المواد الدراسية و استخدام الخرائط الذهنية لتسهيل عملية الاستيعاب و نعلم بأن كل إنسان له قدرة و نمط للدخول إلى شخصيته و احتوائه فيجب أن تكون الأسرة على بصيرة بذلك ولا يأتي ذلك إلا بالحوار و الإنصات للمراهقين جيدا و وضع أنفسنا مكانهم و أحساسهم و علينا تقبل أن منهم لا يحبون مواد معينة و لكن لابد من اجتيازها بطريقة أو بأخرى ليتقبلها تحمله المسؤولية الغير مفرطة فالمراهق يستوعب أمر واحد فقط و الإنصات له يكون أكثر من الثرثرة معه تخصيص مكان نظيف جيد الإضاءة للمذاكرة فكلما كان مكتبه نظيف ليس عليه إلا مادة واحدة فقط يريد مذاكرتها كان استيعابه أفضل تهيئته للمادة و تقسيمها يجعله يوفر ثمانون بالمائة من جهده شرح بعض المواد له من الأسرة إذا كانوا قادرين على ذلك أو توفر معلم متخصص كلما برمج عقله اللاواعي على سهولة المواد زاد ذلك من استيعابه مصاحبة المتفوقين تجعله يرتقي في دراسته لابد من متابعته و استذكار المواد الدراسية معه دون توبيخ أو مقارنة إن الصوت العالي يجعل المراهق يغلق أذنه عن النصيحة بعده عن الصحبة السوء و كرم أصدقائه الذين مثله أخلاقيا و دراسيا يجعله في احتواء دائما الهدوء الأسرى و الاستقرار العائلي يزيد من استيعابه دراسيا فلقد أُثبت علميا أن البيت الملئ بالمشاكل يصدر للأبناء طاقة سلبية و هي سبب في التدني الدراسي تشجيعه دائما و تحفيزه و مكافأته تجعله في منافسة ليثبت نجاحه أمام الأسرة فدائما الأسرة عليها العبء الأكبر في جميع المراحل الدراسية تقسيمه للوقت ما بين الترفيه و الدراسة و لعب رياضة يحبها أو موهبة تجعله أكثر تحصيل بعده عن المشاكل و التوتر و القلق و عدم تضخيم اي مرحلة ولا حتى الثانوية العامة فكلما زاد الهدوء و الثقة بالنفس زاد النجاح و العكس وعلى المدرسة تقديم شهادات تقدير للمتفوقين و تحفيزهم و ذكر أسمائهم و توفير المعلمين المدربين على أحدث الطرق للأرتقاء بالتعليم و الطالب معرفة المراهق قيمة العلم و العلماء و فضل طالب العلم فالحوار معه و مساعدته و حبه تجعله يشد من أزره و يزيد تفوق مع الحزم قليلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق