السعادة قرار تصنعه أنت بأفكارك فهي تُجلب من داخلك و لا علاقة لأشياء خارجية مؤقتة التأثير لتغير مزاجك وإن كانت الأشياء الخارجية
مكملة لها إن السعي و الطموح مع الرضا بقلبك قبل لسانك هما أساس السعادة. فكلما كانت نظرتك للحياة إيجابية تستطيع بقوتك إخراج الجمال من كل قبح و استكشاف الرسالة من كل قدر يحدث لك تحسبه شر و في بواطنه الخير. فإن تغيير أفعالنا للأشياء تتغير النتائج، يصبح عقلك في حالة من الإبداع دائما، لقد خلقنا الله كي نعبده و نستمتع بنعمه في الحياة فكيف يكون الإنسان خليفة الله في الأرض و هو ناقم حزين قلق؟! لنطرح بعض النقاط البسيطة للسعادة.
1_عليك أن تسعد بخلق الله لك فلولا ما كان لوجودك معنى ما خلقلك الله فنعمة الحياة هي سعادة في حد ذاتها ما عليك غير استكشاف رسالتك و هدفك في الحياة فللنجاح طعم لا يقاوم.
2_ إن طريقة نظرتك للأشياء و تفسير معانيها هي التي تجلب لك السعادة أو التعاسة فكلما عودت عقلك الباطن على التفاؤل و الإيجابية برمجت عقلك الواعي علي ذلك. تفائلوا بالخير تجدوه
3_ ابتعد عن مقارنة نفسك بالأخرين فقد ركز على تطويرك و تعلم و قيم نفسك بما كنت عليه من قبل و ما وصلت إليه و استمر في تحقيق هدفك 4_تقبُّل ذاتك و شكلك و ما أنت عليه برضا و حب ثم التغيير للأحسن دون سخط أو انتقاد أو انتقاص من ذاتك
5_عقد علاقات اجتماعية مثمرة بالحب و السلام الداخلي من نفس أفكارك و الإقبال على الحياة و زمان قالوا في الأمثال مَن جاور السعيد يسعد فالسعادة معدية و الابتسامة معدية أيضا و تجلب لك السعادة فضلا عن إنها صدقة.
6_كن دائما ممتنا شكور لمن حولك فهذا يعكس رقي أخلاقك و احترامك للآخرين هو احترام لذاتك و من التغذية الراجعة سترجع إليك من نفس النوع فالخير يرد على أصحابه مكانه ليس في البحر كما يقول البعض إنما هو فياض كالبحر.
7_تخلي عن المثالية و لا تتوقع الشر فكل متوقع آت، نحن بشر نصيب و نخطأ فلنلتمس الأعذار للأخرين فهذا يجلب لك راحة البال و العيش بروقان و هدوء ليس كما يقول البعض برود.
8_استمتع بنوم هادئ و لا تفكر في مشاكل و صراعات أثناء النوم فقط خطط ليوم جديد بكل تفاؤل و توكل على الله. سنكمل باقي النقاط في المقالات الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق