بقلم الكاتبة / فاظمة المصري
لكلٍ من الزوجين وجهة نظر خاصة به هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قدر مُمكن من تطابُق وجهات النّظر بعيداً عن الخصومة أو التعصب بطريقة تعتمد على العلم والعقل مع استعداد كلا الطرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطرف الآخر. إن للحوار أهمية كبيرة فى نشرالحب والسعادة بينهما بخلاف الزوج الذى لا يستمع لزوجته وهى تتحدث فتضطر الزوجة إلى الصمت والإبتعاد عنه ولا يوجد تفاهم بينهما بسبب أسلوبه الصعب أما الزوجة التى تتحدث بعصبية زائدة وتستخدم طريقة العند معه فيحاول الابتعاد عن الحديث معها ولا يشاركها أى أراء أو قرارات ويعتمد على نفسه فى أخذ القرارات التى يراها مناسبة ونظراً لوجود إختلافات فى وجهة النظر بين الزوجين تؤدى إلى المشاكل مما يجعلهم يبتعدوا عن بعض ويشعر كلاهما بالتعاسة لفقدهم الحوار و التفاهم وكان الرسول ( ص) يتحاور مع زوجته ويتبادل معها أطراف الحديث برغم المسئولية الكبيرة التى كانت عليه ولكن كان يعطيها الفرصة لتعبر عن مشاعرها وطلباتها ومشاكلها . طرق الحوار الجيد بين الزوجين : -ينبغى أن يكون الأسلوب هادئ بينهما ولا يتعالى أحدهما على الآخر وإنتقاء الكلمات فى الحديث والبعد عن الكلمات النابية حتى لا تترك أثر سلبى على نفسيتهما . -يجب أن يتحملان بعضهما إذا كان فيهم أحد غاضب لا داعى للطرف الثانى أن يثير غضبه ويستفزه . -يجب إعطاء فرصة للذى يتحدث أن يتكلم ولا يقاطع الآخر حديثه ولا يتسرع فى الحكم على الآخر والحرص على التفاهم فى الحديث . -لا تجعلان إختلاف وجهة النظر تتسبب فى العداوة بينكما ويجب تقبل الآخر ووجهة نظره والبعد عن العناد . -يجب التحدث بصوت منخفض ولا تستخدمان الصوت العالى أثناء الحديث والإستماع الجيد للطرف الذى يتكلم حتى يكون الحوار مثمر وتصلان لحل لأى خلاف. -يجب تحديد المشكلة وكيفية حلها سوياً فإن المشاركة فى حل الخلافات بطريقة إيجابية تؤدى إلى تخطى المشكلات والتفاهم بينهما. -إختيار المكان والوقت المناسب للحوار حتى يكون حوار جيد . -الإحترام المتبادل أثناء الحديث ولا يفترض ما يقصده الطرف الثانى أثناء الحوار ولكن يعطيه فرصة للتعبير عن ما يريد وعلى الطرف الآخر أن ينصت جيداً دون مقاطعته إحتراماً له. -وبالرغم من عدم موافقة طرف على كلام الآخر إلا أنه يجب مواصلة النظر إليه أثناء الحديث والإستماع له. -يجب التركيز على الموضوع الذى يتحدث فيه ولا يتهرب بالدخول فى حديث آخر. -يجب التحدث سوياً عن الأشياء التى تسعدكما ومناقشة الأمور التى تضايقكما دون النقد واللوم الشديد الذى يكبر الموضوع . -وضع ميزانية للمنزل تتناسب مع مرتب الزوج وإمكانياته وتوفير الطلبات المهمة للبيت ووللأولاد ولا داعى للإسراف من الطرفين ولا البخل لإن التوازن فى كل الأمور أفضل وسيلة لحياة زوجية سعيدة بينهما. -تقسيم المسئوليات بينهما ويعرف كل واحد المطلوب منه إتجاه الآخر . -أن يكون التعامل بينهما بهدوء وكلا منهما يضحى ويتنازل أثناء الحوار فى أى مشكلة ولا داعى للتمسك بالرأى ولا العصبية فى النقاش لحل المشكلة سريعاً. -تخطى المشكلات والتغاضى عنها حيث تتعب الزوجة كثيراً فى طلبات المنزل والأولاد وأيضاً يرجع الزوج من العمل مرهق من ضغوط العمل لذلك يجب أن يتحملها وتتحمله . -إن التعامل الجيد بين الزوجين يزيد الحب والمودة بينهما ويساعد على وجود حوار هادف بعيد عن العصبية والمشاكل . -الزواج الذى يتسم بالإهتمام والمحبة والإحترام والتقدير والثقة فى الآخر هو زواج ناجح ناتج عن حوار جيد بينهما والحرص على الترابط والبعد عن الإنتقاد والتكبر والثرثرة وغيرها من الصفات التى تؤدى إلى بعد الزوجين عن بعض والصمت الدائم الذى يزيد المشاكل والفجوة بينهما.
لكلٍ من الزوجين وجهة نظر خاصة به هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قدر مُمكن من تطابُق وجهات النّظر بعيداً عن الخصومة أو التعصب بطريقة تعتمد على العلم والعقل مع استعداد كلا الطرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطرف الآخر. إن للحوار أهمية كبيرة فى نشرالحب والسعادة بينهما بخلاف الزوج الذى لا يستمع لزوجته وهى تتحدث فتضطر الزوجة إلى الصمت والإبتعاد عنه ولا يوجد تفاهم بينهما بسبب أسلوبه الصعب أما الزوجة التى تتحدث بعصبية زائدة وتستخدم طريقة العند معه فيحاول الابتعاد عن الحديث معها ولا يشاركها أى أراء أو قرارات ويعتمد على نفسه فى أخذ القرارات التى يراها مناسبة ونظراً لوجود إختلافات فى وجهة النظر بين الزوجين تؤدى إلى المشاكل مما يجعلهم يبتعدوا عن بعض ويشعر كلاهما بالتعاسة لفقدهم الحوار و التفاهم وكان الرسول ( ص) يتحاور مع زوجته ويتبادل معها أطراف الحديث برغم المسئولية الكبيرة التى كانت عليه ولكن كان يعطيها الفرصة لتعبر عن مشاعرها وطلباتها ومشاكلها . طرق الحوار الجيد بين الزوجين : -ينبغى أن يكون الأسلوب هادئ بينهما ولا يتعالى أحدهما على الآخر وإنتقاء الكلمات فى الحديث والبعد عن الكلمات النابية حتى لا تترك أثر سلبى على نفسيتهما . -يجب أن يتحملان بعضهما إذا كان فيهم أحد غاضب لا داعى للطرف الثانى أن يثير غضبه ويستفزه . -يجب إعطاء فرصة للذى يتحدث أن يتكلم ولا يقاطع الآخر حديثه ولا يتسرع فى الحكم على الآخر والحرص على التفاهم فى الحديث . -لا تجعلان إختلاف وجهة النظر تتسبب فى العداوة بينكما ويجب تقبل الآخر ووجهة نظره والبعد عن العناد . -يجب التحدث بصوت منخفض ولا تستخدمان الصوت العالى أثناء الحديث والإستماع الجيد للطرف الذى يتكلم حتى يكون الحوار مثمر وتصلان لحل لأى خلاف. -يجب تحديد المشكلة وكيفية حلها سوياً فإن المشاركة فى حل الخلافات بطريقة إيجابية تؤدى إلى تخطى المشكلات والتفاهم بينهما. -إختيار المكان والوقت المناسب للحوار حتى يكون حوار جيد . -الإحترام المتبادل أثناء الحديث ولا يفترض ما يقصده الطرف الثانى أثناء الحوار ولكن يعطيه فرصة للتعبير عن ما يريد وعلى الطرف الآخر أن ينصت جيداً دون مقاطعته إحتراماً له. -وبالرغم من عدم موافقة طرف على كلام الآخر إلا أنه يجب مواصلة النظر إليه أثناء الحديث والإستماع له. -يجب التركيز على الموضوع الذى يتحدث فيه ولا يتهرب بالدخول فى حديث آخر. -يجب التحدث سوياً عن الأشياء التى تسعدكما ومناقشة الأمور التى تضايقكما دون النقد واللوم الشديد الذى يكبر الموضوع . -وضع ميزانية للمنزل تتناسب مع مرتب الزوج وإمكانياته وتوفير الطلبات المهمة للبيت ووللأولاد ولا داعى للإسراف من الطرفين ولا البخل لإن التوازن فى كل الأمور أفضل وسيلة لحياة زوجية سعيدة بينهما. -تقسيم المسئوليات بينهما ويعرف كل واحد المطلوب منه إتجاه الآخر . -أن يكون التعامل بينهما بهدوء وكلا منهما يضحى ويتنازل أثناء الحوار فى أى مشكلة ولا داعى للتمسك بالرأى ولا العصبية فى النقاش لحل المشكلة سريعاً. -تخطى المشكلات والتغاضى عنها حيث تتعب الزوجة كثيراً فى طلبات المنزل والأولاد وأيضاً يرجع الزوج من العمل مرهق من ضغوط العمل لذلك يجب أن يتحملها وتتحمله . -إن التعامل الجيد بين الزوجين يزيد الحب والمودة بينهما ويساعد على وجود حوار هادف بعيد عن العصبية والمشاكل . -الزواج الذى يتسم بالإهتمام والمحبة والإحترام والتقدير والثقة فى الآخر هو زواج ناجح ناتج عن حوار جيد بينهما والحرص على الترابط والبعد عن الإنتقاد والتكبر والثرثرة وغيرها من الصفات التى تؤدى إلى بعد الزوجين عن بعض والصمت الدائم الذى يزيد المشاكل والفجوة بينهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق