أردت أن أكون كالنعامة التي تضع رأسها في الرمال ثم تقول : كله تمام ولكن وجدت هذه الظاهرة تلح علي بالكتابة وهذا هو الإلهام عندي
التنمر هو شعور المتنمر بشيء من الفخر ، واحتقار المتنمر والتعالي عليه وقد يكون سبب ذلك النسب أو المال أو العلم أو الشكل واللون أو الدين والمذهب أو المكانة الاجتماعية والسياسية .
نحن لا نمانع أن تكون هاشميا قرشيا ،ولكن دعنا نرى ذلك في تواضعك وخلقك وتعاملك مع الآخرين كما كان يفعل الهاشمي القرشي سيدنا ( محمد صلى الله عليه وسلم ).
يقول الفاروق عمر رضي الله عنه عن بلال بن رباح الحبشي : إنه سيدنا وأعتقه سيدنا )
تتنمر من أجل حفنة أموال تملكها ! انسيت نفسك عندما كنت فقيرا؟ ألا تعلم أنك قد تصبح فقيرا ويصبح الفقير غنيا؟ أليس دوام الحال من المحال ؟! عندما سافرت أذكر أنك حينها لم تملك ثمن تذكرة السفر واقترضتها!
المال والغنى يدفعانك لتذكر فضل الله عليك والتواضع فإنما ترزقون بضعفائكم وأنت مستخلف على المال فانظر بعين الرحمة للفقير والمسكين واليتيم لا تكن كقارون حين ظن أنه أوتي المال بذكائه وعلمه (فخسفنا به وبداره الأرض ) ثم تختتم الآيات بقوله عز وجل
( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
وللتنمر أحاديث أخرى بمشيئة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق